ذات صباح كانتالشمس تركض في الطرقاتوأخي الصغير يطارد الشعاع المنعكسالفراشات الملونة تضحك أيضاوأميالعصافير تغردوشقيقتي الكبرى تبتسمنحن هناك معجونون بماء المطر وسنابل الحياةومازلت أتناول أيامناحتى الشبعمازلت أقتسم تفاحة الشوق الباردانسل من ثقب الرحيلأتمدد فوق عشب ذكرياتيأرسم ملامحهمكان أبي يرشونيبوردتين كي أغنيالأغنية الأخيرةنامت فوق جبينه
- للأبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مدونتكم في انتظاركم /فاطمة